Custom Search

صحاب البيت

السبت، 5 سبتمبر 2009

مذكرات جدتى



مذكرات جدتى

قصه قصيره

يارب تعجبكم


تساءلت كثيراً وبحثت أكثرعن معنى السعاده ولكنى لم أجد معنى أبداً لهذا المصطلح الملقب بالسعاده.. ترى ماهى قمه السعاده ؟؟ لم أكن أعرفها حتى صادفتها فى بضع كلمات بين سطور من الماضى البعيد ..

تزوجت زواج تقليدى وسريع فلم أكن أرغب فيه بل أمى هى من كانت ترغب بزواجى أما أنا فقلت وما المانع؟.. فهناك أناس كثر يتزوجون ولم توجد بينهم أى قصه حب ..

حازم هو أسم زوجى ..وكان بالفعل حازم فما كنا نستعد لقضاء عطله نهايه الأسبوع حتى يعد لها العده وكأننا سنسافر مثلا .. يرتب لها من منتصف الأسبوع .. يجهز كل شئ من مال وملابس حتى الحذاء كان يعده ولا يقبل بأى تغير يطرء عليه فلا يقبل أن قلته له سأذهب و أمى فى مكان ما فيجب أن أعلمه بهذا بمده كافيه فكأنما سيصدر لى تأشيره خروج أو أمر تصدير .. أحياناً كنت أشعر بأنى طرد ينقل من هنا إلى هناك وربما من هناك إلى هنا دون أن يتكلم أو يعترض ..

يحسب حياته بالدقيقه والثانيه ففى يوم الأيجازه يجب أن نذهب من البيت فى تمام العاشره صباحاً ويستفيق فى تمام الثامنه صباحاً ونذهب إلى والدته فى عزبه بجانبنا فى تمام الحاديه عشر ونتركها فى تمام الواحده ونعود ونتغدى فى البيت.
كنت صامته طوال الطريق لا يحق لى أن أتحدث فى شئ بات له أمر محتوم وأتخذ به قرار من قبل فلا يتراجع عنه ..أن حالفنى حظى وأبتاع لى هديه فى يوم ميلادى يأتى لى بها وحينما أقوم بفتحها ينطق مثل الرجل الآلى كلفتنى كذا.. فأقول له بدورى شكراً لك.

http://www.4shared.com/file/145912092/9a46ff98/__online.html

مذكرات جدتى

تمت بحمد الله



وإلى اللقاء مع عمل أدبى جديد



جميله المصرى



الخميس، 3 سبتمبر 2009

الشتاء إمرأه



الجزء الرابع والأخير من قصه الشتاء إمرأه

أتمنى أن تنول أعجابكم

كانت تنظر من النافذه فرأت الأهرامات وشعرت بأنها تودع مصر وتملكتها أحاسيس ومشاعر غريبه بأنها لن ترى مصر مره أخرى .. ثم شعرت بدمعه ساخنه تطرق عيونها وتسبح على وجنتيها ,, دمعه فراق فى لحظه فراق فاقت تحملها .. وضعت أناملها تلتمس بهم صفحه وجها لتزيل دموعها وبالرغم من أنها جففت تلك الدمعه إلا أنها لم تستطع أن تزيل ألمها.. بقت تلك الدمعه لها أثر كبير فى قلبها .. وصلت لندن وقامت بأستقلال القطار الرابط بين لندن وكامبرديج .. وعندما وصلت إلى الجامعه وتوجهت إلى قسم الطلاب الوافدين ومن ثم توجهت إلى عميد الكليه ..تحدث معها وكان رجل كل شئ به ينم على الاحترام والوقار كان شاربه كث كبير فما عادت تعرف هل وجهه يحمل شارباً أم شاربه يحمل وجهاً.. شعره أبيض كالثلج ,, قصير القامه أحمر للون .. تحدث إليها ورحب جداً بوصولها .. وقال لها أن تذهب إلى شئون الطلاب الوافدين ..

http://www.4shared.com/file/145911501/c6f3786e/__4.html






الشتاء إمرأه

تمت بحمد الله

بقلم


جميله المصرى



إلى اللقاء مع قصه جديده وعمل أدبى جديد

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

الشتاء إمرأه


الجزء الثالث وقبل الأخير من قصه الشتاء إمرأه
يارب يعجبكم
ومستنياكم عشان أعرف رأيكم

كانت فيروز أرق من أن تحتمل كل هذا فما إن وصلت البيت وخطت بقدمها باب الشقه حتى تهاوت قواها وسقطت مغشى عليها طلبوا لها الطبيب وعندما حضر وبعد أن قام بالكشف عليها .. قال له عمها خير يادكتور قال خير أن شاء الله ..ولكن وجهه كان لايبشر بالخير فقال له العم فى قلق عندها ايه يادكتور قال عندها أنهيار عصبى ..الأبر دى تخدها كل اتناشر ساعه ردت الزوجه ودى عشان أيه يادكتور قال دى مهدأت قال هل هناك أحد يستطيع أن يعطيها لها فقالت أنا ..قال حسناً لقد قمت بأعطاءها واحده الأن وستأخذ الثانيه بعد أثنى عشره ساعه ولكن أفضل أن لاتتغطوا عليها لتعرفوا منها ما السبب أتركوها تتحدث أن أرادت أن تتحدث فقال العم بصوت حزين وخوف يملاء كلماته لن نسألها يادكتور والله لن أسألها كل ما أتمناه أن تتحسن فقط ..قال أن شاء الله .. ومن ثم ذهب ..

بقى العم بجانبها ويرى الدموع تسقط منها وهى نائمه فيبكى على بكاءها ..حتى أستفاقت فى مساء اليوم التالى .. وكان عمها بجانبها ودخلت زوجته وقالت خضتينا عليكِ ياشيخه ..وقال العم الحمد لله جت سليمه الحمد لله .. أحتضنت عمها وأخذت تبكى .. ويذداد قلقه ويريد أن يعرف ماذا حدث لها لكى يطمئن قلبه فقال الزوجه وكأنها سمعت حديث نفسه ..ماذا حدث يافيروز ؟! فقال العم ألم يقل الطبيب لا تسألوها فقالت لا ياعمى سأجيب .. رأيت حادثه فى طريقى للبيت وضعت زوجه العم يديها على صدرها وقالت ياساتر يارب حدثه أيه ؟؟ قالت فتاه ماتت أمام عينى ولم أحتمل هذا المشهد المؤلم قال العم معكِ حق ياحبيبتى ..أنا عن نفسى لو شفت إلى أنتِ شفته كان أغمى عليا زيك كده تمام وضحك الثلاثه .

http://www.4shared.com/file/145911365/93496743/__3.html



أنتظرونا مع الجزء الرابع والأخير من قصه الشتاء إمرأه عشان نشوف فيروز عملت ايه بعد كده ..

مستنياكم عشان أعرف رأيكم فى القصه ايه ؟؟

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

الشتاء إمرأه


الجزء الثانى من قصه الشتاء إمرأه

يارب تعجبكم بس ليا عندكم رجاء خالص


إلى يكتب تعليق يكتب فى نهايه التعليق أسمه ايه "أمضاء كذا" ربنا يكرمكم لحسن أنا تهت والله ههههههههههههههه ومبقتش عارفه مين صاحب التعليق لأنه بيدينى غير معروف ..


وبجد بشكر كل الناس الحلوه إلى علقت وكتبت كل الكلام الجميل ده والله أنا سعيده جداً جداً أسبكم مع ..الجزء الثانى ..

مضت الأيام وجاء العام الدراسى وفيروز تأخذه بشكل جادى دائماً كما أعتادت أن
تأخذ كل شئ .. وفى يوم عندما خرجت من القسم وجدت مصطفى أمامها يبتسمم تلك الأبتسامه التى لاتكشف عن أسنانه ..تعجبت وفرحت أيضاً لرؤيته .. لم تسأله عن سبب مجيئه وهو أيضاً لم يفصح عنه ..ساروا بجانب بعضهم البعض متلازمين صامتين مبتسمين .. حتى وصلوا عند الحديقه المائيه فى الكليه جلسوا تحت الشجره والتكعيبه الكبيره والمقاعد الخشبيه حتى أنهم تحدثوا فى وقت واحد فضحكوا أيضاً فى وقت واحد.
فقالت له :
- تحدث.
قال :
- لا بل تحدثى أنتِ ..فتحدثت هى وقالت له :
- متى جئت؟.
فقال :
- جئت صباح أمس وسأسافر مره أخرى صباح غد ..صمتوا فعاودا حديثهم عندما قالت هى لماذا جئت ؟!.
فقال هو:
- ألم ترغبى فى رؤيتى ولاتريدى أن آتى ؟.
قالت :
- لا أبداً .. بل أننى شعرت بسعاده عند رؤياك ولكن ما الذى جعلك تقطع كل تلك المسافه إلى هنا بالتأكيد هناك سبب .. قال وكأنه لم يسمع حديثها ما رأيك أن بقينا أصدقاء ..فقالت له :
- حسناً بالرغم بأننى لم يكن لى أصدقاء من قبل.



http://www.4shared.com/file/145911336/7737c2bc/__2.html


أنتظرونا مع الجزء الثالث عشان نعرف فيروز عملت أيه بعد كده وأزاى كملت حياتها بعد مصطفى ..
مستنياكم