Custom Search

صحاب البيت

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

منْ أنا ؟؟؟



الجزء الأخير من قصه منْ أنا ؟؟


وبعد أن عرفت أريج منْ هى


 اترككم مع القصه 


مرت شهور العده وتزوجنا فى اليوم التالى كان فرح بسيط أكتفينا بالأشخاص المقربين منا لم يأتى غير عم تيمور وأخته أرسلت لنا برقيه تهنئه وأعتذار لعدم تمكنها من الحضور ,,وجاءت شرين وزوجها هانى وبالطبع حضر أبى كنت  سعيده لا بل كان قلبى يرقص من السعاده ..

 مكثنا فى شقتى المرسم  بعد أن أكتفيت بأخذ حجره واحده منها لجعلها مرسم وباقى الشقه كانت لنا ..كان يريد تيمور أن نتزوج فى شقته ولكنى أبيت لكى أراعى أبى ووافق تيمور ملبياً لطلبى ,,أنصرف المدعوين وصعد أبى وحملنى تيمور ودخلنا شقتنا .. كنت أشعر بأننى لازلت فتاه لم يسبق لها الزواج من قبل ..
تمت بحمد لله 


وإلى اللقاء مع عمل أدبى جديد 


وكل سنه وأنتم طيبين 
عيد أضحى سعيد يارب علينا وعليكم 


جميله المصرى





الاثنين، 23 نوفمبر 2009

منْ أنا ؟؟؟



أحداث الجزء الرابع وقبل الأخير من قصه منْ أنا ؟؟




أخرجوا جميعاً ودخل تيمور وأنا أصرخ فيهم وأقول لهم أخرجوا جميعاً لا أرغب فى مشاهدتكم لا أريد رؤياكم   ,, قام تيمور بأخراجهم وجاء إلىّ وقلت له  لقد تذكرت... تذكرت كل شئ ..كل شئ.. وأخذت دموعى تتساقط منى ودنا منى وجلسه بجانبى على الفراش ووضع يده فوق يدى وأخذا يربت عليها ويقول  لى لقد سمعت كل شئ وفهمت كل شئ لا تحزنى أرجوكِ لاتحزنى وشعرت بأننى أختنق من البكاء وضع يده على وجنتى وأخذ بمسح دموعى ..



أنتظرونا وأحداث الجزء الاخير من قصه 



بقلم جميله المصرى

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

منْ أنا ؟؟؟




الجزء الثالث من أحداث قصه منْ أنا ؟؟؟؟



عندما رأيتها أول مره قلت ماذا حدث لتلك الشابه الجميله .. كنت أريد أن أعرف فقط ماذا حدث .. كانت الدماء تحيط بها وتلون ملابسها وسمعت صوت ضوضاء يقولون بأنها حاولت أن تنتحر وقلت فى نفسى ما السر الذى يدفع فتاه بهذا القدر من الجمال بأن تنتحر ودخلت معها حجره العمليات وكان قد تم تحديد نوع الفصيله وأخذت بنقل الدم لها .. كان هناك أثر جرح غائر خلف رأسها أظنه نتج من أثر أرتضامها بالأرض وكانت يديها اليمنى مكسوره وساقها اليمنى أيضاً وبعض الجروح والكدمات الناتجه من حادث التصادم .. أتممت لها كل اللازم وقلت للممرضه أن تظل بجانبها حتى تجتاز الأثنى عشر ساعه القادمه وأن حدثت أى مضاعفات أن تنادينى سأكون فى غرفه المناوبه ولن أنام سأظل يقظاً حتى تمر هذه الساعات بسلام

أنتظرونا وأحداث الجزء الرابع من قصه 



جميله المصرى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

من أنا ؟؟؟





الجزء الثانى من أحداث قصه من أنا ؟؟؟



تلك كانت هى ملخص حياتى وتنتهى شكوى الحال للحال ,, وتأتى المناسبات ونذهب سوياً إليها ولكن كان دائماً مايتركنى ويجلس مع أصدقائه من عالم المال والأعمال ..وكثيراً ما كان يثنى رجال من الحاضرين على زوقى فى أختيار الملابس ويقولون لى بأن أحمد هذا محظوظ  بى وأنهم يحسدونه علىّ أبتسم قليلاً ولكنها كانت أبتسامه خوف لأننى كنت أرتعد بداخلى من هذا الكلام وكل ما أفعله بعدها ,,كنت أهرب منهم راكضه إليه أضع يدى بين أصابعه كنت أحتمى به  وأشعر بالأمان  بجانبه ولكنه لم يفهم هذا أبداً ولم يفهمه قط ,, كثيراً ما كان ينظر إلى فى سخط شديد ويميل علىّ ليهمس فى أذنى لم أنتهى من حديثى بعد أنتِ تقاطعينى وأنا فى وسط عقد صفقه  مهمه أقول له ولكنى لا أشعر بالراحه هنا أريد أن نذهب أو دعنى أقف بجانبك .. يقول لى حين أقوم بالأنتهاء  سوف نذهب سوياً أنتظرى قليلاً ويترك يدى ويعاود كلامه بأبتسامه صفراء ليس لها معنى غير أعتذر عن تلك المقاطعه غير المقصوده ...وأعود خاسره مغلوبه على أمرى راسمه أبتسامه الحسره على شفتاى وأعود بها إلى مجتمع النميمه ,, وحين يتم الأنتهاء من الحفل الصاخب وحين تنتهى النسوه من التحدث يصطحبنى أحمد ونعود بالسياره وأتكلم معه..
http://www.4shared.com/file/160670443/9be4bebb/_4______.html

أنتظرونا وأحداث الجزء الثالث من قصه 



بقلمى 
جميله المصرى 
أتمنى أن تنال أعجابكم 

الأحد، 15 نوفمبر 2009

منْ أنا ؟؟؟





الجزء الأول من قصه منْ أنا ؟؟؟؟



أحيانا نتمنى حياه وتفرض علينا الظروف أن نعيش حياه أخرى غير التى حلمنا بها وتمنيناها ... لا نعلم لما ولا نحاول أن نسأل لما,,  فيبقى كل شئ على حاله فيماعدا شئ واحد ..هذا الشئ هو نحن نعم نحن ,, نتبدل ونختلف ونمسى شئ أخر غيرنا نحن .. نعيش حياتنا و نشعر بأننا ظلال أو أطياف ولسنا اناس أو لربما تحولنا إلى أشباح لا يرى بعضنا البعض   ولسنا بشر ...فتسأل نفسك منْ أنتَ؟. فلا تستطيع أن تجيبك .
تخطط لحياتك وتعيش حياه أخرى ,, تقدرون وتضحك الأقدار ,,وكانت هذه هى حياتى التى رغبت ولم أرغب فى نفس الوقت أن أعيشها . وأحياناً تعطيك الحياه بقدر ما أخذت منك فتعود مره أخرى لا تسأل ,,تكتفى فقد بأن تعيشها وتحيها بسعاده وهناء.


أنتظرونا مع الجزء الثانى من أحداث قصه



أتمنى أن تنال أعجابكم
جميله المصرى


الأحد، 8 نوفمبر 2009

الفجر البعيد

قـصـه قـصـيـره






هل رأيت الحزن يوماً ؟. تسألت كثيراً هل الحزن رجلاً ,, أن كان رجلاً ..فأنا رأيته .. نعم رأيته كان واضحاً وضوح الشمس فى كبد السماء.. رأيته فبدا لى كرجل كهل مبهوت الملامح تفيض عينيه بالدمع .. تسمعه يأن كأنه يعانى مما أعانيه وكأنه يأن ويتألم من أجلى - نعم - كان الحزن يتألم من أجلى .. أو هكذا خيل إلىّ .. لا تتعجب فإن عرفتنى وسمعت كلماتى ستعرف لما تألم الحزن لى .. ربما كلماتى أن سمعتها ستقول عاديه ,, سمعناها من قبل فتلك القصه نمطيه وأنا معك فهى نمطيه وتم تجسيدها فى الأفلام والقصص الرومانسيه ولكن تبقى هى قصتى .. وأنا من قمت بتمثيل دور البطوله بها . فأسمعنى لعلنى أشعر بالراحه أن سمع صراخى أحد .

 أحياناً تفرض علينا الصدفه حياه نعيشها ولانستطيع العيش خارجها فتصبح هى كل ما نملكه من حطام الزمان ,, فنتسأل هل نعيش داخل تلك الحياه التى فرضتها علينا الصدفه أم تعيش تلك الحياه بداخلنا ..لا شئ يهم فكلاهما عندى سواء ..
         
          كانت ليله صيف وكنت قد أنهيت عامى الدراسى للسنه الرابعه لكليه الهندسه جامعه القاهره .. كان شهر أغسطس  جلست أتأمل جدران غرفتى وجلست على حاسوبى ..لا أعلم إن كنت أتأمله أم يتأملنى هو .. مرتكزاً تاره على مرفقى وتاره اعيد ظهرى إلى الوراء قليلاً ..



الفــجــر البـعـيـد


بقلمى 
جميله المصرى
أتمنى أن تنال أعجابكم

أنتظرونا أسبوعياً وعمل أدبى جديد

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

الجزء الثالث والأخير / ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان


الجزء الثالث والأخير


ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان


أتمنى أن تنال اعجابكم



فقاموا بحجز شاليه فى المعموره ترى البحر أمامه مباشرةً .. وفى صباح اليوم التالى وما أن ذهبوا إلى الشاطئ حتى جلسوا وأخذ هو فى فتح حاسوبه وينظر إلى ما أحضره من عمليات مزهله .. فقالت له :
- أكرم ألن تأتى معى نسير على البحر قليلاً فقال لها :
-         أذهبى أنتِ وسوف أقوم بملاحقتك .. كان يقول لها حديثه ونظراته تنصب فى حاسوبه فلم يعلم بأنها ذهبت غاضبه منه ... فقالت له أمها يا أكرم لقد ذهبت لميس غاضبه منك فقال لها :
-         حقاً .. ولما الغضب ياأمى ؟؟..
فقالت له :
-         من المفترض أنكم جئتم إلى هنا فى أجازه ولكنك جئت حاملاً عملك معك ..
فقال لها معكِ حق سأذهب إليها :
-         وذهب إليها بينما كانت تسرى على الشاطئ فكان خالى اللهم حراس الشاطئ .. فقال لها لميس حبيبتى لا تغضبى منى فأنا معكِ الأن وتركت العمل ..فنظرت له فوجدها تبكى فقال لها :
-         لما البكاء؟.
 فقالت له :
-         لأنها خائفه ..
فقال لها :
-         ولما الخوف ياحبيبتى فأنا معكِ .
فقالت له :
-         أحياناً أشعر بأنك تحبنى وأنك لا تستطيع أن تعيش حياتك بدونى وأحياناً أخرى أشعر بأننى لا شئ .. لاشئ أبداً فى حياتك فقال لها :
-         لا والله أنتِ حبيبتى وكل شئ فى حياتى لا تبكين أرجوكِ لاتبكين .. كانت تتمنى أن يقوم بمسح دموعها ولكنه لم يفعل فقامت هى بمسحهم .
ثم قالت له :
-         أريد أن أسألك سؤال مهم ولكن لا أعلم كيف لى أن أسأله ..
فقال لها :
-         أسألى ماشئتى ياحبيبتى ..


http://www.4shared.com/file/149016608/c0117d96/_______3.html


ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان 
بقلم

جميله المصرى


يارب تعجبكم ومستنيه اعرف رأيكم


وإلى اللقاء مع عمل ادبى جديد 

الأحد، 1 نوفمبر 2009

الجزء الثانى / ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان




الجزء الثانى وقبل الأخير


ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان




-         لاأريدك أن تخرجى وكريم مره ثانيه ..فقالت لها لما ؟!!. فأجابتها بدون نقاش أريدك أن تنفذى هذا الأمر فحسب ..أختفت أبتسامات لميس وأخذت تفكر فى ماقلته أمها .. ولكن سرعان ما أزاحت أفكارها وقامت بالأتصال بأكرم .. حبيبى أين أنت ؟. فقال لها سوف أتى لكِ بعد دقائق ..فتهلل وجهها فرحاً وقالت له حسناً أنا فى أنتظارك ..

     مضت نصف ساعه وإذا به يطرق باب شقتهم ..وكانت لميس بحجرتها فقامت والدتها بأستقباله ..أكرم تفضل ياحبيبى ..أريد أن أتحدث إليكَ فى شئ ..فقال لها :
-         خير يأمى .. فقالت له :
-         ألن تبدأ أنتَ ولميس فى شراء الأجهزه والأثاث قد مر ثلاثه أشهر من يوم خطبتكم ..فقال لها :
-         حسناً يا أمى يوم الخميس القادمه سأذهب أنا ولميس لمعرفه أسعار الأثاث والأجهزه فقالت له :
-         حسناً فقطعت حديثهم لميس فقالت لهم علام تتحدثون فقال أكرم عن الأثاث والأجهزه وحددت وأمى الخميس ميعاد لنذهب أنا وأنتِ .. فقالت حسناً..

     مضت الأيام حتى جاء يوم الخميس وإذا بهاتف لميس يعلوا صوته ..
http://www.4shared.com/file/149016568/940d6449/_______2.html


أنتظرونا مع الجزء الثالث والأخير 
أتمنى أن تنال أعجابكم
جميله المصرى