مذكرات جدتى
قصه قصيره
يارب تعجبكم
تساءلت كثيراً وبحثت أكثرعن معنى السعاده ولكنى لم أجد معنى أبداً لهذا المصطلح الملقب بالسعاده.. ترى ماهى قمه السعاده ؟؟ لم أكن أعرفها حتى صادفتها فى بضع كلمات بين سطور من الماضى البعيد ..
تزوجت زواج تقليدى وسريع فلم أكن أرغب فيه بل أمى هى من كانت ترغب بزواجى أما أنا فقلت وما المانع؟.. فهناك أناس كثر يتزوجون ولم توجد بينهم أى قصه حب ..
حازم هو أسم زوجى ..وكان بالفعل حازم فما كنا نستعد لقضاء عطله نهايه الأسبوع حتى يعد لها العده وكأننا سنسافر مثلا .. يرتب لها من منتصف الأسبوع .. يجهز كل شئ من مال وملابس حتى الحذاء كان يعده ولا يقبل بأى تغير يطرء عليه فلا يقبل أن قلته له سأذهب و أمى فى مكان ما فيجب أن أعلمه بهذا بمده كافيه فكأنما سيصدر لى تأشيره خروج أو أمر تصدير .. أحياناً كنت أشعر بأنى طرد ينقل من هنا إلى هناك وربما من هناك إلى هنا دون أن يتكلم أو يعترض ..
يحسب حياته بالدقيقه والثانيه ففى يوم الأيجازه يجب أن نذهب من البيت فى تمام العاشره صباحاً ويستفيق فى تمام الثامنه صباحاً ونذهب إلى والدته فى عزبه بجانبنا فى تمام الحاديه عشر ونتركها فى تمام الواحده ونعود ونتغدى فى البيت.
كنت صامته طوال الطريق لا يحق لى أن أتحدث فى شئ بات له أمر محتوم وأتخذ به قرار من قبل فلا يتراجع عنه ..أن حالفنى حظى وأبتاع لى هديه فى يوم ميلادى يأتى لى بها وحينما أقوم بفتحها ينطق مثل الرجل الآلى كلفتنى كذا.. فأقول له بدورى شكراً لك.
http://www.4shared.com/file/145912092/9a46ff98/__online.html
مذكرات جدتى
تزوجت زواج تقليدى وسريع فلم أكن أرغب فيه بل أمى هى من كانت ترغب بزواجى أما أنا فقلت وما المانع؟.. فهناك أناس كثر يتزوجون ولم توجد بينهم أى قصه حب ..
حازم هو أسم زوجى ..وكان بالفعل حازم فما كنا نستعد لقضاء عطله نهايه الأسبوع حتى يعد لها العده وكأننا سنسافر مثلا .. يرتب لها من منتصف الأسبوع .. يجهز كل شئ من مال وملابس حتى الحذاء كان يعده ولا يقبل بأى تغير يطرء عليه فلا يقبل أن قلته له سأذهب و أمى فى مكان ما فيجب أن أعلمه بهذا بمده كافيه فكأنما سيصدر لى تأشيره خروج أو أمر تصدير .. أحياناً كنت أشعر بأنى طرد ينقل من هنا إلى هناك وربما من هناك إلى هنا دون أن يتكلم أو يعترض ..
يحسب حياته بالدقيقه والثانيه ففى يوم الأيجازه يجب أن نذهب من البيت فى تمام العاشره صباحاً ويستفيق فى تمام الثامنه صباحاً ونذهب إلى والدته فى عزبه بجانبنا فى تمام الحاديه عشر ونتركها فى تمام الواحده ونعود ونتغدى فى البيت.
كنت صامته طوال الطريق لا يحق لى أن أتحدث فى شئ بات له أمر محتوم وأتخذ به قرار من قبل فلا يتراجع عنه ..أن حالفنى حظى وأبتاع لى هديه فى يوم ميلادى يأتى لى بها وحينما أقوم بفتحها ينطق مثل الرجل الآلى كلفتنى كذا.. فأقول له بدورى شكراً لك.
http://www.4shared.com/file/145912092/9a46ff98/__online.html
مذكرات جدتى
تمت بحمد الله
وإلى اللقاء مع عمل أدبى جديد
جميله المصرى