الجزء الأول من قصه
ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان
وإلى اللقاء مع الجزء الثانى عشان نعرف لميس هتكمل حياتها أزاى ؟؟
أتمنى أن تنال اعجابكم
جميله المصرى
ما أصعب أن تهوى رجلاً بلا عنوان
كانت لميس ممسكه بدفترها وتضع غطاء القلم بين أسنانها وتحاول أن تمسك بطرف خيط ذكرياتها لتسترسل بها وتكتب عنها كل ما تود أن تكتبه وتحاكى نفسها بقلمها فى سطور دفترها بنى اللون ,, فكتبت ..
دعنى أفكر قليلاً وأخبرك بما أشعر به .. تركتك منذ دقائق ولكنى أشعر بأننى أشتقت لك كثيراً أشتقت إليك أكثر من روحى أشتقت إلى صوتك إلى حديثك إلى همساتك ..حتى أننى أشتقت إلى صمتك ما كنت أتخيل بأننى سأشتاق إليك كل هذا الحد فما مضى على ذهابك غير دقائق ثم عاودت لتقول لنفسها ,, فكيف لى أن أتعجب من هذا فأنا أشتاق إليك حين تكون معى فكيف لا أشتاق إليك أن غبت عنى..
دعنى أسترسل فى ذكرياتى وأتذكر كيف تقابلنا .. لميس لميس هذا هو صوت أمى يحدونى أن أسترسل فى ذكرياتى معك ولكن لايهم فأنا أتذكرك وأن كان الكون حولى فما بالك أنا ونفسى فدائماً تكون أنتَ.. نعم أنتَ ونفسى ياحبيبى فأنا أهواك حتى وأن كان هواك سبب موتى فما أجمل أن تموت لكى تحى .. أراكَ تضحك الأن ياحبيبى فهذا الكلام عن الحب والمشاعر لطالما سخرت منه ,, فكثيراً ماكنت تقول بأننى لى فلسفه فى الحب وأجيبك وما الحب إلا فلسفه تميتنا فيها حتى نحيا بها .. أنا أضحك الأن ولكنك تتسأل لماذا الضحك ,, هل تتذكر يوم تقابلنا أنا وأنتَ كنت أبكى نعم أول مره قد شاهدتك بها كنت أشبه بطفل يذهب إلى المدرسه ليومه الأول .. كنت اعانى ألم الزائده الدوديه ونقلت إلى عياتك فكانت هى الأقرب من بيتى .. أتتذكر يوم جئت إليك ,, الأن بالتأكيد تتذكره .. دعنى أفكر قليلاً فأنا لا أتذكر ملامحك يومها وهل كنت واعيه حتى أتذكر أو لا ؟؟. ما أتذكره هو أننى أستفقت فى اليوم التالى ووجدتك مبتسماً تلك الأبتسامه الهادئه وتنظر إلى من أعلى نظارتك وكأنها تعيقك عن النظر إلىّ .. تقول لى
- كيف حالك اليوم ؟!.
وأجبتك :
- بخير ولكن جرحى يؤلمنى كثيراً يادكتور ..
فقلت أنتَ :
- هذا يحدث بعد زوال مفعول المخدر. ومن ثم أمسكت بمعصمى وضغط بأبهامك عليه حتى تستمع إلى نبضات قلبى .. يحدونى الأن سؤال لطالما عجزت عن الأجابه عليه .. لما كانت يداك باردتان دائماً حين تهيم بالأمساك بمعصمى لتختبر دقات قلبى ..فكانت أناملك دائماً بارده كالثلج .. لا أخفيك سراً أريد أن أقوله لكَ منذ زمن بعيد سأشاطرك أياه الأن فلا تغضب وأن كنت لا أعلم هل ستغضب حقاً أم ستضحك؟. ولكنى سأقوله لكَ فقد مللت أن أحتفظ به داخلى .. أتتذكر حين تقوم برفع ملابسى لكى تقوم بالكشف على الجرح حينما كنت تقوم بوضع أناملك البارده على جسدى كان جسدى يقشعر منك ولا أعلم لما أقسم لكَ بأننى لا أعلم لما كانت تسرى فى جسدى موجه قشعريره فينتصب شعر رأسى فأقوم بأخفاء عيونى عنك حتى لا تفضح أمرى ..
هل تتذكر يوم جئت إليك وأمى فى عيادتك وبعد أن أنهيت كشفك علىّ طلبت يدى وأنتَ تقوم بكتابه الروجته وتضع عيونك بها وكنت ماتزال تكتب بها وتقول لى أريد أن أتزوجك فخيل إلى بأنك تحاكى نفسك تصورتك حينها مجنون أو شئ من هذا القبيل ولكنك رددتها كثيراً حتى قلت لكَ نعم أقبل فقمت برفع عيونك إلىّ وتنظر لىّ من أعلى نظارتك وكأنها شخص أخر ينظر منك .. وضعت يدى على وجنتى وقلت نعم حتى ضحكت أمى علينا ..
وإلى اللقاء مع الجزء الثانى عشان نعرف لميس هتكمل حياتها أزاى ؟؟
أتمنى أن تنال اعجابكم
جميله المصرى